الأربعاء، 31 مارس 2010

قالو عن رواية طعم الأيام

بشير السباعي: تشكل رواية طعم الأيام لحظة إبداعية هامة وعلامة فارقة في تاريخ الرواية العربية।

إبراهيم عبدالمجيد: عند أمنية لغة حكي مؤسية حزينة مثل زمنها وتعدد للأصوات تكسب فيه أصوات النساء فنياً، فتبعد عن المباشرة التي تتسلل إلى لغة الرجال لم أستغرب على أمنية طلعت أن تتقصى رحلة جيلها في تسعينات القرن الماضي، وهي الرحلة التي لاتزال قائمة।
الناقدة/ دكتورة فاتن حسين: تعد رواية "طعم الأيام" لأمنية طلعت، وثيقة تاريخية وأدبية مهمة، وذلك لتصويرها فترة تاريخية حرجة من تاريخ الصراع العربي مع الغرب، تدور أحداثها في القاهرة، ومع ذلك تنعطف بنا إلي محطات عربية كالعراق وغزة، فيتأكد للقاريء أن الهم العربي واحد، وأن ما يجري في فلسطين، ليست البلاد العربية عنه بمنأي। لم تبتعد الرواية عن واقعيتها رغم تغليفها بالرمز والأسطورة، فحققت بذلك معادلة صعبة لم تتحقق إلا في روايات ترقي للعالمية، فإذا حاولنا وضع هذه الرواية في موضعها الصحيح بين الروايات، سنضعها بجوار رواية "الحرب والسلام" لتولستوي، التي كتبها في مطلع القرن التاسع عشر।.وقعت الرواية في أربعمائة وتسع وسبعين صفحة، اتخذت فيها الكاتبة طريقة عميقة وحيوية لسرد الأحداث، وذلك حين جعلت كل شخصية من الشخصيات الرئيسية في الرواية، وهم سبع شخصيات، تحكي الأحداث حسب رؤيتها، دون تدخل من السارد الرئيسي، فيطوف القاريء بين سبعة روايات مختلفة لحكاية واحدة، وتتجلي عبقرية السرد، في أنه مع كل شخصية، يكتشف القاريء شيئاً جديداً، فلا يشعر بالملل من تكرار السرد، بل لا يحس أن هناك تكراراً علي الإطلاق.

الناقد/ عمر شهريار: سرد يضع الأيدولوجيا في مهب الريح ويكشف عن أسرار جيل هزمته "حرب الخليج"। إنها رواية فاتنة يصعب على القارئ أن يجد فيها ثغرة واحدة بين الأحداث أو بين العلاقات التي تربط الشخصيات।

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق