الأحد، 5 مايو 2013

فتح باب الاشتراكات للدورة الثامنة من جائزة الشيخ زايد للكتاب


على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والعشرين 2013، عقدت الهيئة العلمية بجائزة الشيخ زايد للكتاب اجتماعها الأول للدورة الثامنة برئاسة الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، وبحضور أعضاء الهيئة؛ الأستاذة نورة الكعبي، الدكتور خليل الشيخ، والدكتور سعيد توفيق، والدكتور كاظم جهاد، والدكتورة سهام الفريح، والدكتور محمد بنيس، والأستاذ يورغن بوز، وبحضور عبد الله ماجد آل علي، مدير الجائزة ومقرر الاجتماع.
وفي بداية الاجتماع رحب الأمين العام بأعضاء الهيئة، واستعرض معهم توصيات مجلس الأمناء، ثم ناقشت الهيئة فرع (الثقافةالعربيةفي اللغات الأخرى) للدورةالثامنة 2014، وقررت أن تكون اللغتين؛ الإيطالية والروسية؛ فضلاً على اللغة الإنجليزية اللغات المعتمدة في هذا الفرع، كما ناقش المجتمعون ترشيحأسماء المحكِّمين للدورة الثامنة في كل فروع الجائزة، واقتراح الأنشطة الثقافية المصاحبة للدورة نفسها، وكذلك قررت الهيئة فتح باب الترشح لهذه الدورة ابتداء من الخامس عشر من الشهر الجاري حتى منتصف شهر سبتمبر القادم 2013.

الجمعة، 3 مايو 2013

في الحلقة الأولى من أمير الشعراء: لجنة التحكيم تختار الصقري وتمنحه 45% وثلاثة شعراء ينتظرون رحمة الجمهور



من 13 دولة عربية وغير عربية وقف ليلة  20 متسابقاً ومتسابقة على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وصلوا إلى نهائيات مسابقة "أمير الشعراء" الثقافية التي جذبت إليها الملايين من عشاق الكلمة الفصيحة، ففي هذا الموسم الخامس من المسابقة وصلت آلاف طلبات الاشتراك من دول آسيوية وأفريقية وأوروبية، لشعراء عرب وغير عرب يمثلون 35 دولة، ومنها السويد، النيجر، أمريكا، بريطانيا، بلجيكا، بوركينافاسو، تشاد، غينيا، مالي، نيجيريا، وهؤلاء عاشوا في دول عربية وأتقنوا العربية إلى درجة كتابة الشعر.

 

الصقري يفوز بالحلقة الأولى

ورغم أن الحلقة الأولى بشعرائها الأربعة لم تكن مبهرة على مستوى القصائد المقدمة، على عكس ما أكدت لجنة التحكيم بأن هذا الموسم سيكون الأكثر تميزاً بين مواسم أمير الشعراء السابقة، حيث جاءت قصيدة الشاعر المصري أحمد حسن عبد الفضيل متكلفة ومعقدة وصعبة على الفهم والاستيعاب فظهر وكأنه يفرد عضلاته على زملائه الشعراء دون الاهتمام بأن تصل معاني قصيدته إلى الجمهور ، أما الموريتاني محمد الهادي الشيخ سعدبوه فقد بدا واثقاً كثيراً من نفسه لكنه قدم إلقاءً سيئاً لقصيدته إضافة إلى أنها ظهرت قصيدة منتحلة من آلاف القصائد القديمة لشعراء كبار سابقين وبدت معانيه تقليدية.

في الجزء الثاني من الحلقة قدمت الأردنية مناهل عساف قصيدة صوفية راقية ألقتها بعذوبة على الجمهور استطاعت بها أن تجذب الانتباه، ثم جاء هشام بن ناصر بن الصقري من سلطنة عمان، الذي استطاع كسب نقاط لجنة التحكيم التي منحته 45% لتؤهله بذلك إلى المرحلة التالية من المسابقة، كما أعلن الفنان باسم ياخور مقدم هذا الموسم من مواسم "أمير الشعراء.

وقصيدة هشام "حقائب الأسماء" كسبت من جمهور المسرح 24%، فيما لم تحظ إلا بـ2% من إعجاب جمهور النت، ومما جاء في مطلع تلك القصيدة:

مُســــــــــــــــــــــــافرٌ حـــــــــــــــاملاً في قلبِهِ قَلَـــــــــــــــــقَهْ

ما ارتادَ أحلامَهُ إلا ارتـــــــــــــــدى أرَقَـــــــــهْ

يَظَلُّ يَحسبُ في الأفــــــــــــــــــــــلاكِ أَنجُمَهُ

ونجــــــــــــــــــمةٌ رُوحُـــــــــــــــهُ بِالــــــــــــــــــــهَمِّ مُحْتَرِقَهْ

 

معايير التحكيم والتأهل في الموسم الـ5

على مدى 5 حلقات تمهيدية متلفزة تم توزيع المتسابقين والمتسابقات الـ20، بحيث تضم كل حلقة 4 منهم، وذلك من إجمالي 10 حلقات تشتمل كافة مراحل المسابقة، مع مراعاة إعطاء الآلية الجديدة لتوزيع الوقت المخصص لكل حلقة من حلقات البرنامج؛ وقتاً أطول للشاعر، وفي هذه الحلقات الـ5 تمنح اللجنة درجة لكل متسابق من الـ 50%، والشاعر الذي يحصل على أعلى درجة يتأهل مباشرة، وللجمهور المشاهد أحقية التصويت بـ 50% من خلالها يتم تأهيل شاعر من أصل الشعراء الـ3 المتبقين في كل أمسية، وفي الحلقة التالية يتأهل اثنان من الشعراء الحاصلين على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين إلى المرحلة التالية.

وتتكون المرحلة الثانية من 3 حلقات يتنافس خلالها في كل أمسية 5 شعراء، وتكون نسبة اللجنة في هذه المرحلة 50% مع تأهيل شاعر واحد مباشر للمرحلة اللاحقة، أما نسبة تصويت المشاهدين فهي 50 %، ويتافس بقية الشعراء الـ4 على تصويت المشاهدين طوال أيام الأسبوع للحصول على فرصة التأهل، وفي الحلقة التي تليها وبعد إعلان النسبة النهائية يتأهل الحاصل على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين مضافة إلى درجة لجنة التحكيم، وفي المرحلة الثالثة قبل النهائية يتنافس الشعراء الـ6، وستقدم اللجنة الدرجات بنسبة 60% تقسم إلى 30% تعطى في تلك الحلقة، و30% في الحلقة النهائية، كما سيجري للشعراء تصويت مع نهاية الأمسية ولمدة أسبوع من قبل المشاهدين الذين يملكون نسبة 40%.

في بداية الحلقة النهائية يغادر الشاعر الحاصل على أقل نسبة تصويت، ونسبة الـ30% من اللجنة، لتنحصر المنافسة بين 5 شعراء يواصلون التحدي، وتعطي اللجنة في تلك الحلقة الـ30% المتبقية، وفي نهاية الحلقة يتم جمع درجات اللجنة مع درجات التصويت، ومن ثم إعلان النتائج النهائية، وبالتالي تحديد المراكز من الأول وحتى الخامس، وتتويج الفائز بلقب أمير الشعراء للموسم الخامس.

وفي هذا الموسم وزعت اللجنة الشعراء والشاعرات الـ20 على حلقات المرحلة التمهيدية من المسابقة، وذلك ضمن معايير راعت المزج بين مختلف المدارس الشعرية التي ينتمون إليها، مع مراعاة التمثيل الإقليمي العادل، ومراعاة الحضور النسائي العادل أيضاً خلال الحلقات.

وقد تأهلت إلى مرحلة الـ20 الأسماء التالية: هزير محمود، عبدالمنعم أمير/ العراق، هشام الصقري/ سلطنة عمان، إيمان عبدالهادي، مناهل العساف، أحمد الأخرس/الأردن، الشيخ سعدبوه عبالهادي، الشيخ ولد بن دعمش/ موريتانيا، يحيى وهّاس/ اليمن، أحمد حسن عبدالفضيل، علاء جانب، رشا السيد محمود زقيزق/ مصر، ليندا إبراهيم/ سوريا، محمد أبو شرارة/ السعودية، عبدالله موسى أبيدا/ بوركينا فاسو، نصر الدين بكرية/ الجزائر، عبدالله الصديق، خالد بودريف/ المغرب، منى حسن الحاج السودان، باسل الكيلاني/ فلسطين.