الجمعة، 7 أبريل 2017

"سكر برة" فيلم مصنوع خصيصاً لربات البيوت

"سكر برة" فيلم بسيط للغاية لا يحتاج إلى أي نوع من أنواع النقد والتحليل، فهو ببساطة فيلم "تيك أواي". ولا يعني استخدامي لهذا الوصف أي محاولة للتقليل من قيمة العمل، فهو في النهاية فيلم أُنتج بميزانية قليلة جداً، ولم يعمد صناعه من البداية إلى تقديم أي نوع من الإبهار أو العُمق أو حتى قضية للمناقشة والتفكير، فهو بدقة: "فيلم ظريف لطيف للتسلية".
لا أستطيع أن أدعوك إلى النزول من منزلك خصيصاً من أجل الذهاب لمشاهدة الفيلم، ولكنك ببساطة إذا تواجدت في أحد المراكز التجارية الكبيرة وشعرت بالملل ورغبت في الضحك قليلاً دون ابتذال، يمكنك أن تشاهد "سكر برة"، أما إذا لم تتوفر لك تلك اللحظات فلا تتعجل لمشاهدته لأنك لن يفوتك شئ ويمكنك انتظار عرضه على شاشات القنوات الفضائية والذي اتوقع أنه سيكون قريباً، فالفيلم مصنوع خصيصاً لتسلية المشاهدين في المنازل. وفي الحقيقة لا أدري لماذا تم تصنيف الفيلم بـ " تحت الإشراف العائلي"، فما هي المشاهد التي تحتاج إلى إشراف عائلي بالتحديد؟ .. الفيلم عائلي بامتياز ويكاد يُصنف كأحد الأفلام الصالحة للعرض للأطفال في فترة المراهقة الأولى لأنني أتخيل أن الشباب المراهقين لن يجدوا شيئاً يثير شهيتهم في قصة أو أسلوب عرض "سكر برة"، ويمكن لأي أم أن تصطحب أطفالها وتذهب لمشاهدته في فترات العرض الصباحية دون التخوف من أي شئ.
عمد محمد الدرة المؤلف إلى تقديم توليفة سهلة لقصة الفيلم مع تغليفها ببعض شعارات برامج التوك شو مثل "الشغل مش عيب" و "مش لازم تشتغل في تخصص دراستك"، بالإضافة إلى استعارات من شعارات  أفلام ثورة 1952  مثل "كلنا سواسية ولا فرق بين بنت الوزير وبنت الغفير" و"ننسى أصلنا البشواتي وننخرط في العمل والحياة مع العامة"،  وذلك من خلال مجموعة من أصدقاء الجامعة الذين التقوا بعد سنين من تخرجهم في حفل زواج أحد أصدقائهم، ليبدأ كل واحد في ممارسة أكاذيبه على أصدقائه كما اعتادوا فابنة البواب وبائعة الباذنجان المقلي تدعي أنها من عائلة غنية وتجوب أوروبا وأمريكا مع أهلها، وابنة الأرستقراطيين القدامى لم يعد أهلها يمتلكون شيئاً لكنها مازالت تدعي الغنى وتمارس تعاليها على الآخرين من طبقات الشعب العادية والفتاة البدينة تدعي أنها طورت من مهنة ومحل أبيها العطار لتصدر منتجاته إلى الخارج، وابن السفير لا أدري لماذا ولا كيف أصبح وحيداً فقيراً لكنه يكذب بشأن واقع حاله، فقط ابن الفلاحين والذي يلعب دوره خالد عليش هو الواقعي الذي لم ينكر أصله الفقير والبسيط وبنى نفسه بنفسه حتى أصبح مديراً لفندق في الأقصر، ومن خلال هذا اللقاء يذكر أن هناك مسابقة كبيرة لوظائف مطلوبة في الفندق وبمرتبات مجزية، ليداعب كل واحد فيهم حلم العمل فيه ليغير واقع حاله بعد أن وصل به الكذب والادعاء إلى أسوأ حال يمكن أن يتخيله، لتتوالى الأحداث بعد ذلك ونصل إلى اللحظة التي ينجح فيها الجميع ويتكاتفون من أجل بناء أنفسهم ووطنهم.
رغم أن حال السياحة في مصر ليس على مايرام إلا أن المؤلف حصر الكفاح من أجل الحصول على لقمة العيش والتفوق والعمل على بناء الوطن محصوراً داخل العمل في قطاع السياحة، ما جعلني أشعر للحظات أنني أشاهد فيلماً من إنتاج التسعينات، أما المخرج فقد تضامن بقوة مع القصة التسعينية ولم يبذل مجهوداً في إخراج شيئ مختلف أو مميز عنها أيضاً، ونفس الشئ قام به الممثلون فلم يكن هناك أداءً مميزاً يمكن الإشارة إليه سوى الممثل الشاب إبرام سمير الذي قام بدور " سيد فرخة" بأسلوب عفوي لا يعمد إلى أي ابتذال فكان هو وحده مصدر الضحكة في "سكر برة" لذا يمكنني التنبؤ له بنجاح كبير في مجال الكوميديا لأن هذا الأسلوب من الأداء الكوميدي لم يعد متوفراً بعد وفاة كثيرين كان آخرهم فؤاد خليل.
في ظل قلة الإنتاج السينمائي المصري لا يمكنني أن أتساءل عن أسباب إنتاج فيلم مثل "سكر برة" لا يقدم أي شئ جديد على الإطلاق، وأعتقد انه سيتمكن من جمع تكاليف إنتاجه الفقيرة أصلاً وبالتالي سيتحول في ظرف أسبوعين إلى فيلم يُقدم في فترات الظهيرة لربات البيوت على شاشات التلفزيون وهو السبب الحقيقي لإخراج هذه الأسبرينة السينمائية السريعة على ما أعتقد.

الثلاثاء، 4 أبريل 2017

"قواعد العشق الأربعون" سيمفونية مسرحية لم تقع في أسر الرواية

أن تحول رواية ضخمة إلى عرض مسرحي يُعرض في ساعتين أمر صعب للغاية، فما بالك لو كانت تلك الرواية من أعلى الروايات مبيعاً منذ ما يقارب الأربعة أعوام ومازالت ضمن الروايات الأكثر إقبالاً على القراءة؟ هذا ما قامت به الدراماتورج رشا عبد المنعم مع رواية ( قواعد العشق الأربعون) للروائية التركية الشهيرة إليف شافاك بصحبة اثنين من الكتاب الشباب المتميزين وهما ياسمين إمام شغف وخيري الفخراني، فلم يقعوا في أسر الرواية وخرجت المسرحية مستقلة ومتفردة في ذاتها.
العمل المسرحي "قواعد العشق الأربعون" والذي بدأ عرضه على مسرح السلام، يعد مغامرة بحق وكما قال المخرج عادل حسان أنه عرض احتاج إلى عامين من الكتابة وإعادة الكتابة أكثر من مرة حتى وصل إلى الشكل النهائي الذي تم تقديمه في حضور وزير الثقافة حلمي النمنم الثلاثاء الماضي ولفيف من المسرحيين والكتاب، فأن تُقدم على خشبة المسرح، فكرة الرواية القائمة على تجسيد ماهية العشق الإلهي الحر من أي قيد في مقابل القوالب الثابتة والإجابات الجاهزة في السبيل إلى الله والتي تُجمد العقل والقلب وتحولنا إلى أعداء متواجهين، فهذا أمر يحتاج إلى مجهود كبير حتى تصل إلى نص يُقدم الفكرة ومتعة المشاهدة دون ملل في نفس الوقت إلى الجمهور.
مما لا شك فيه أن المسرحية استطاعت ان تقدم المعادلة الصعبة، حيث لخصت الفكرة بشكل عبقري خطف أنفاس المشاهدين ضمن مزيج من الصوفية والمحاورات العقلية والغناء والموسيقى، فقد تم تقسيم المسرح بشكل ضج بالحركة في كل جزء من أجزائه ولم يكن المشاهد في حاجة إلى أن ينتظر تغيير ديكور المسرح بين مشهد وآخر ولا أن يرى مشهداً يشمل خشبة المسرح ككل، فقد قام مصطفى حامد مصمم الديكور بتقسيم المسرح  بشكل عرضي حيث بناء من طابقين مقسم إلى غرف متعددة تُجسد منزل جلال الدين الرومي في الخلفية ومساحة مفتوحة تمثل الشارع والمسجد والماخور والحانة، بينما لعبت الإضاءة البطولة في نقل الجمهور من مشهد إلى آخر باستخدام بقعات الضوء التي تتحرك بين المشاهد في سلاسة، لينتهي مشهد وننتقل إلى آخر من خلال بقعة الضوء أو من خلال إضاءة غرفة وإظلام باقي الغرف أو إضاءة عرفتين وإظلام الباقي، وبذلك نتحول من مشهد لآخر بشكل أشبه بمشاهد السينما أو الدراما التلفزيونية. ساعد ذلك بشكل كبير على أن يكون إيقاع المسرحية سريعاً دون إخلال بالمعنى المراد تقديمه أو إخلال بدسامة الحوار الذي قدم أفكاراً ومحاورات عميقة دون أي نوع من انواع الخطابة المسرحية المطولة أو المملة، وبالطبع لعب إبراهيم الفرن مدير الإضاءة والمخرج عادل حسان دوري البطولة في هذا الصدد كي تخرج المشاهد المتقطعة بسرعة ملحوظة في شكل شيق وأنيق في ذات الوقت.
جاءت الملابس التي صممتها مها عبد الرحمن أيضاً لتكمل الحوار المتناغم بين النص والإخراج والديكور والإضاءة، حيث ظهر رداء صاحبة الماخور مناسباً للشخصية اللعوب دون الحاجة إلى أن يكون كاشفاً لجسدها، بينما ساعدت الملابس بشكل كبير في توضيح تحول شخصية وردة العاهرة التي تابت على يد شمس الدين التبريزي وهربت من الماخور لتقيم في منزل جلال الدين الرومي، كذلك عبرت ملابس كيميا حبيبة شمس الدين التبريزي عن شخصيتها البريئة وأحلامها المشتتة بين رغبتها في الوصول إلى الله بمعزل عن الدنيويات وبين رغبتها في أن يكتمل لقائها بشمس وتكوين أسرة عادية معه، وفي نهاية العرض خرجت الملابس لتوحي بهذا الارتقاء الذي أحدثه التبريزي في نفوس الجميع بعد رقصة السماء التي يدورون فيها للغياب عن كل ما هو أرضي بغية الوصول إلى الخالق.
ربما كان أكثر ما جذب انتباهي عدم اعتماد المخرج التركيز على راقصي المولوية بدورانهم، حيث كان الأمر متوقعاً أن تُخلى خشبة المسرح تماماً لهم لتقديم عرض أو اثنين، لكن هذا لم يحدث وكسر عادل حسان ما هو متوقع فجاء رقص المولوية مكملاً للمشاهد ودون ضجة في جانبي المسرح أو داخل غرفتين من منزل الرومي، بحيث يصاحب دورانهم المشاهد المختلفة كخلفية صامتة أو كمصاحبة هادئة للغناء الصوفي الذي كان العرض غنياً به.
خرج أداء بهاء ثروت لدور شمس التبريزي مميزاً حيث لم يعتمد الأسلوب الخطابي في تقديمه للدور رغم احتماله لهذا، بل جاء أداؤه صافياً ومعبراً عن صوفية التبريزي وهيامه على وجهه في سبيل الوصول إلى حقيقة الله في ذاته، كذلك كان أداء هدى عبدالعزيز لدور صاحبة الماخور مميزاً ومعبراً بقوة عن الشخصية رغم قلة عدد المشاهد الخاصة به واستطاعت أن تفوز بضحكات الجمهور دون ابتذال، استطاع أيضاً هشام علي بمشهديه الذي جسد فيهما دور الشيخ التقليدي الذي يردد كببغاء ما حفظه من نصائح دينية دون تفكير بينما لا يشغل باله سوى بالمكاسب المادية، أن يجذب انتباه الجمهور إليه والتجاوب معه، وعزف أبطال العرض من الممثلين في النهاية سيمفونية جذابة نجحت في الوصول إلى جميع الحضور.
في النهاية لا نستطيع أن نغفل موسيقى العرض، والتي تعد البطل الرئيسي له، فلقد كان عرض " قواعد العشق الأربعون" موسيقياً بحق، حيث كانت موسيقى الدكتور محمد حسني تضح بالحياة حتى لتشعر أنها تتحرك بانسيابية بين أجساد الممثلين وتتعاشق مع كلماتهم، فحملت الكثير من المحبة الإلهية والهروب الإنساني الحزين وبلغت قمة جمالها في مشهد النهاية الذي جسد لوحة فن تشكيلي خاطفة للأبصار وملخصة لكل العشق الإلهي الحر الذي يهدف إليه النص الأصلي للرواية ونجح في نقله لقلوب العشاق على مقاعد الجمهور النص المسرحي المأخوذ عنه.




المقال منشور في جريدة القاهرة المصرية بتاريخ 4 ابريل 2017


الأحد، 26 مارس 2017

مطبخ أمنية - مدفونة الفول الحراتي .. قوي أعصابك

إحنا بقالنا شهرين تقريباً في موسم حصاد الفول والسوق كان ومازال مليان بالفول الأخضر اللي بنسميه في مصر الفول الحراتي. في أكلة جميلة جداً كانت جدتي عطيات محمد المكاوي بتعملها لينا في الموسم ده وهي (مدفونة الفول الحراتي). هي أكلة فيها كتير من روح الريزوتو الإيطالي بس بندفن في الرز أنواع الحبوب اللي عندنا إحنا في مصر زي الفول الأخضر :) ومن غير ما نحط جبنة بارميزان عشان احنا المصريين مش عندنا ثقافة الجبنة في الطبيخ أصلاً :)
الأكلة دي بجانب إنها طعمة جداً، هي مفيدة أكتر وهتعرفوا ليه من مكوناتها ... المكونات كلها بتشتغل على تقوية الأعصاب والذاكرة وتنشيط خلايا المخ ... يلا نعلى بدماغنا شوية في وسط هذا المحيط الملوث بالأدخنة في العاصمة العزيزة :( القاهرة

 1- شبت أخضر ونقطعه
 2- نقشر الفول الحراتي ( انا مستخدمة كيلو)
3- نقشر شوية توم ( انا لسه بحب أستخدم الهون) من وقت للتاني
 4- نخرط بصلة كبيرة او بصلتين صغيرين وندبلهم في الحلة على النار من غير إضافة أي سمن أو زيت فقط برش الماء عليهم

 5- نضيف الفول ونقلبه مع البصل شوية من غير اضافة اي زيت أو سمن
 6- نضيف الشبت ونقلب برضو
 7- نضيف المية حسب أكواب الرز المستخدمة ( أنا حطيت 3 ونص كوب ماء) لأني استخدمت 2 كوب أرز ولازم المية تكون أكتر عشان الفول ياخد وقته في السوا - نضيف الملح والكمون ونسيبه يغلي غلوة
 8- نغسل الرز كويس طبعا
 9- نضيف الرز وملعقتين زيت زيتون ونهدي النار ونحط تحت الحلة العازل المعدني عشان الرز ما يتحرقش من تحت
10- هي دي مدفونة الفول ... بالهنا والشفا 

الخميس، 23 مارس 2017

أكاديمية الشعر بأبوظبي تصدر ديواناً للنساء فقط

صدر عن أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ديوان "شاعرات أمير الشعراء" من الموسم الأول إلى الموسم الخامس ، وهو أول ديوان يضم بين دفتيه ما يربو على  54 قصيدة لما يقارب 25 شاعرة  من دول الخليج والدول العربية.
حيث يضم الديوان حصيلة قصائد وإبداعات الشاعرات الـ25 الاتي شاركن في المواسم الماضية من مسابقة وبرنامج أمير الشعراء للشعر العربي الفصيح.
 ويقع الكتاب في 327 صفحة من القطع المتوسط بغلاف مميز، فيما حمل الغلاف الأمامي للديوان صورة لجميع الشاعرات اللاتي شاركن في المسابقة، و يشير الغلاف الخلفي قائمة لأسماء جميع الشاعرات المشاركات حيث ذكر فيها كل من : بهيجة مصري إدلبي ، روضة الحاج، زينب عامر، هاجر البريكي، حنين عمر، هدى على السعدي، خالدية جاب الله، نعيمة حسن النجار، شفيقة وعيل، شيماء محمد حسن، ربا سليم، جيهان بركات،ليليى شغالي، أمل طنانة ، بلقيس فايد الشمري، قمر صبري، نجاة الحجري، نادية الملاح، صباح الدبي، علا برقاوي، مناهل العساف، ليندا إبراهيم، رشا زقيزق، منى الحاج، ايمان عبدالهادي..
ويحتوي هذا الإصدار الجديد على توثيق كامل لجميع القصايد التي قدمتها الشاعرات خلال حلقات البرنامج منذ موسمة الأول حتى موسمه الخامس ، إضافة إلى السيرة الذاتية لكل من الشاعرات المشاركات .
إذ يسلط هذا الديوان الضوء على التجربة الشعرية للشاعرات الاتي شاركن في المسابقة ، وهي تجارب جديرة بالاهتمام والتحليل والنقد، نظراً لما قدمن فيه من نصوص إبداعية تعبر عن روح الأنثى في هذا العصر بكل ما يدور في فلكها من خلجات وهموم وقضايا ذاتية وإنسانية.
كما يأتي إصدار مثل هذا الديوان الجديد تكملة لسلسلة الدواوين الشعرية الخاصة بتوثيق قصائد المسابقة، وفي إطار مواصلة الاهتمام بشعراء المسابقة وتحفيزهم على مواصلة الإبداع ونشر قصائدهم.

وأمير الشعراء هو برنامج تلفزيوني مرتكز إلى مسابقة دولية رائدة في الشعر الغصيح، وانطلق من إمارة أبوظبي في الإمارات بفكرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وقد ساهمت المسابقة منذ انطلاقتها في كسر الإطار النخبوي الذي أحاط بالشعر الفصيح خلال السنوات الماضية، وجعلته أكثر قرباً من الجمهور العربي، كما ساهمت في اكتشاف العديد من المواهب الشعرية الشابة من مختلف أرجاء العالم العربي وتقديمها إلى الجمهور العربي .

الأحد، 19 مارس 2017

مطبخ أمنية - الخرشوف النباتي

1- نحضر حبات الخرشوف لتقشيرها من الأوراق الخضراء
 2- نحتفظ بالأوراق الطرية والناعمة والصغيرة في الداخل وننظف حبة الخرشوف الأصلية من الشعر الذي يملأها لتكون مثلما هو موضح في الصورة
 3- نحضر ثمرة فلفل وبصلة وبعض حبات الماشروم وفصوص الثوم والطماطم لتجهيز خلطة الحشو
 4- نضرب الفلفل والماشروم والبصل والثوم في الكبة ونقطع الطماطم قطعاً صغيرة كما هو واضح في الصورة
 5- خلطة الحشو نحشو بها ثمرات الخرشوف بعد تتبيلها بالقرفة والفلفل الأسود والملح وإضافة ملعقتين زيت زيتون
 6- نضيف خلطة الحشو المتبقية على أوراق ثمرة الخرشوف والطماطم لنفرشها على الصينية قبل رص ثمرات الخرشوف المحشوة
 7- ثمرات الخرشوف المحشوة
 8- نضع الصينية في الفرن لمدة 10 دقائق
9- بالهناء والشفاء 

الخميس، 26 يناير 2017

القرد بيتكلم ... سيناريو مُهلهل لفيلم جماهيري

لا يمكن إنكار أن فيلم "القرد بيتكلم" والذي تم إطلاقه مؤخراً فيلماً جماهيرياً بامتياز، حيث الرهان على الإقبال الشعبي عليه قوياً. ولا يمكن الإنكار أيضاً أنني استمتعت كثيراً بمشاهدته فهو فيلم مُبهج رغم أنه ينتمي إلى نوعية أفلام الإثارة والأكشن مع بعض خفة الدم التي تجلب الضحكات والابتسامات السعيدة، ولكن دعنا نلقي بعض الضوء على نقاط أساسية كانت تحتاج إلى تركيز أكثر من صناع الفيلم ليخرج في صورة متكاملة بشكل أو بآخر.
الفيلم يدور حول اثنين من الأخوة اللذين ورثا مهنة الساحر في السيرك عن أبيهما ويستمتعان بخفة اليد واتقان الحيل السحرية المبهرة، حيث تم تقديم بعض العروض السحرية في السيرك والتي أظن تماماً أنها كانت تحتاج إلى مزيد من التركيز على الإبهار في تقديمها بقليل من التفصيل، وهو ما لم يحدث في الفيلم فلقد جاءت خاطفة وسريعة وكأنهم يؤدون واجب في السيناريو لينتقلوا إلى الحدوتة الرئيسية للفيلم، ولكنني أظن أنها جزء رئيسي من الحدوتة احتاج كثيراً إلى التفصيل له بعمق واستخدامه في تأصيل المتعة لدى المشاهد، فقد جاءت بشكل خاطف وسريع أخل بقيمة عرض أبعاد شخصية البطلين رشاد وطه الشناوي اللذان جسد دوريهما عمرو واكد وأحمد الفيشاوي.
وربما انسحبت سرعة عرض الجزء الخاص بالألعاب السحرية على نص الفيلم كله، وكأن الأمر كان مقصوداً من مؤلف الفيلم ومخرجه بيتر ميمي، ولكن إن كانت هناك قصدية في عرض أحداث الفيلم بشكل سريع، فهي لم تخدمه على الإطلاق حيث أدى ذلك إلى إحداث توتر في استيعاب تسلسل الأحداث والتفاعل معها بشكل مكتمل وخرجت بعض مفاجآت الفيلم أو ما كان يعتقد المؤلف أنها ستأتي في شكل كاشف، كأمر متوقع فلم يحدث عنصر المفاجأة الذي كان يقصده. كما أن المُحرك أو الباعث الذي تم بناء الأحداث الدرامية للفيلم ليس مقنعاً، فمثلاً تورط الأخين الساحرين في ارتكاب عملية إرهابية باحتجاز رهائن في السيرك وتفخيخ مناطق عديدة بالقاهرة بالقنابل، غريب جداً، وهو اعتقال والدهما ظلم في قضية إرهابية في شرم  الشيخ لمدة ثلاث سنوات دون تحقيق وهو مجرد ساحر تواجد في المنطقة أثناء وقوع الحادث الإرهابي، مع العلم ان مرتكبي الحادث تم القبض والحكم عليهما بالإعدام في القضية، ما أشعرني بأن السيناريست يحاول أن يجعل من فيلمه فيلماً يطرح قضايا حقوقية بدون سبب فالسياق العام للفيلم لا يحتمل مناقشة قضايا على هذه الشاكلة إضافة إلى أن طرح تلك القضية جاء بشكل سطحي ومُخل. كذلك جاء الاعتماد على الفلاش باك لشرح تفاصيل في الفيلم لم يتم سردها في بدايته، جاء كتأدية واجب أو محاولة لفرض فكرة الغموض على الفيلم، فخرجت كتقليد مُخل لسيناريو فيلم "أولاد رزق" مع الفارق أنها جاءت محكمة ومتسقة مع سياق سيناريو الفيلم الآخر، ناهيك عن مط أحداث الفيلم بدون مبرر، فرغم أن معظم المشاهدين اعتقدوا تماماً أنه انتهى في لحظة خروج الساحرين والرهائن من السيرك إلا أننا فوجئنا بأنه هناك المزيد من الأحداث، تلك الأحداث التي أتت بشكل غير مقنع تماماً فكيف للواء شرطة مخضرم أن يستعين بحرامي خزائن لكي يسرق ماسة من محل المجهورات أسفل شقته مباشرة بخرم في الأرض؟ كان ينقص هذا المشهد ماري منيب وبغبغانها لننتقل إلى مشاهدة فيلم "لصوص ولكن ظرفاء"!
استعان مخرج ومؤلف الفيلم بفرقة شارموفرز الموسيقية لتقديم أغنية تتر البداية والنهاية بشكل موفق جداً، كما أن الموسيقى التصويرية لسيف عريبي وهو المنتج في نفس الوقت جاءت موفقة أيضاً، ولكن السؤال المحير هو: لماذا تم الاستعانة بأغنية أجنبية في مشهد انتهاء العملية الإرهابية وخروج الساحرين والرهائن من السيرك؟ ما هو الداعي الدرامي لذلك؟ ولماذا لم يتم تأليف أغنية خاصة لهذا المشهد يؤديها فريق شارموفرز أيضاً؟ لقد خرجت الأغنية الأجنبية كنغمة نشاز اخترقت أذني وضحكت وأنا أتخيل بيتر ميمي وقد أخذته الجلالة واعتقد للحظة أنه يخرج فيلماً لهوليوود!

في النهاية الفيلم "مُسلي وظريف" ولكن كنت أتمنى أن يتم الاعتناء أكثر بكتابة النص والاهتمام بمنطقية الأحداث والبناء الدرامي لها، أما عمرو واكد وفاروق الفيشاوي ففي رأيي سيكونا سببين رئيسيين في نجاح الفيلم أو ربما السبب الأول لنجاحه، حيث خرج أداء الفنان الكبير سيد رجب غير مُجدد وشعرت أنه استسهل أداء الدور ربما لكون الشخصية مكتوبة باستسهال أيضاً ويظل باقي الممثلين في الفيلم عاديين جداً ومتوقعين للغاية.
 http://www.innfrad.com/News/50/540144/%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B7%D9%84%D8%B9%D8%AA-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85--%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88-%D9%85%D9%8F%D9%87%D9%84%D9%87%D9%84-%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85

تم نشر المقال في موقع إنفراد 

الثلاثاء، 17 يناير 2017

مطبخ أمنية - فريك وبرغل بالطماطم













هناك أخطاء نرتكبها أثناء الطهو ونتساءل بعد ذلك لماذا يزيد وزننا رغم اننا لا نأكل كثيراً ... يمكنكم أن تأكلوا كثيرا وحتى تشبعون تماماً فقط لا ترتكبوا هذه الأخطاء:
-        ابتعدوا تماماً عن تناول أي نوع أكل مقلي
-        خطأ شائع وهو تشويح البصل في السمن أو الزيت ... أي نوع دهون بمجرد تسخينه يتهدرج ويفقد قيمته الغذائية ولا تمتصه الشرايين ويبقى لاصقا على جدارها وهذا ما يسبب الكوليسترول وتصلب الشرايين والجلطات كلها لذا يجب ان تضاف كمية قليلة من الزيت (يفضل زيت الزيتون) أو السمن الطبيعي في نهاية عملية الطهو ولمدة لا تزيد عن نصف دقيقة
-        نعود لاستخدام المكونات الطبيعية بقدر الإمكان وممنوع المعلبات والمواد المحفوظة
-        ممنوع الصلصة أخطارها مدمرة
-        الإقلال من استخدام اللحوم بحيث تصبح نادرة في قائمة غذائكم وحتى السمك لا نأكله سوى مرة أو مرتين في الأسبوع أو مرة فراخ ومرة سمك ويا ريت بلاش خالص لحوم حمراء فوائدها يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى لكن أضرارها أكثر بكثير

أخيراً أنا قررت أنشر تجربتي في المطبخ لأسباب كتير:

-        أنا بعشق المطبخ بجنون وأحلى أوقاتي جواه
-        معظم الناس بتستغرب إزاي محافظة على وزني ورشاقتي رغم إني أكلتي مش ضعيفة
عشان كدة قررت أقولكم انا بعمل ايه وباكل إزاي ... كلنا بنفكر في الأكل انه فراخ معاها ايه؟ أو لحمة معاها ايه .... معايا هتنسوا الفراخ واللحمة J


فريك بالبرغل والطماطم

وصفة الأكلة دي مستوحاه من الصديقة حنان كمال بس أنا طورت فيها شوية
المقادير:
نص كوب فريك
نص كوب برغل
3 كوب عصير طماطم
1 بصلة متقطعة
شبت مُقطع
كمون
3 فص توم
معلقتين زيت زيتون

طريقة التحضير

نشوح البصل والتوم بدون زيت وحتى لا يحترق في الوعاء نقوم برش الماء عليه كلما احتاج وحتى يذبل تماماً
نضيف عصير الطماطم والشبت والكمون ونتركه حتى يغلي ( نلاحظ أننا لم نضف الزيت حتى الآن)
بعد ان يغلي وتمتزج المكونات نضيف زيت الزيتون ثم الفريك والبرغل بعد غسله جيداً
نهدئ النار أسفل الوعاء ونضع العازل المعدني الذي نستخدمه في طهو الأرز
نترك الطعام حتى بنضج ويتشرب الطماطم تماماً
وبالهناء والشفاء

ممكن نقدم الأكلة دي مع خضار مشوي أو سلطة وطبعا تقدروا تضاعفوا المقادير وفقاً لعدد اللي هياكل


خطوات الطهو موضحة في الصور